Saturday, August 11, 2018

مش زي زمان


مش زي زمان

من فترة طويله نسبياً  وأنا قعده في ال café  مستمتعه ومنسجمه مع شكل البحر وصوت الموج، خرم ودني جمله "أنت كده بتظلم" الجمله خرجتني من المود ده وحركت فضولي وبدأت اركز مصدرها فين،  وكان مصدرها من الترابيزة للي ورايا عليها شابين. ولاني مقدرتش اسيطر اني ارجع للمود للي كنت فيه، بدأ تركيزي يبقي مع كلامهم شويه بشويه... كان الحوار بين الشابين في السياق التالي:
-      أ) انت مش شايف غير نفسك وحياتك حتي ابنك مش قادر تشوفه.
-      ب) – صاحب المشكلة - : انا بفكر فيه بس مش انت مش قادر تفهمني، انا مش عايزه يمر باللي مريت بيه... بعد شويه كلام كدة بينهم
أقدرت أفهم ان الشاب (ب) متجوز وعنده طفل، وعايز ينفصل عن مراته، لان حياته فيها شخص تاني، رغم انه عارف انه بيظلم مراته لانه مستحيل يلاقي حد في دنيا زيها لكن مش قادر يكمل معها.
 طب ايه مبررات الشخص (ب) للانفصال ؟! تعالوا نشوف علي حسب الكلام للي قاله بعد ما أعدت سياقه علشان اكيد فاهمين لغه الشباب لما بتتكلم مع بعض.
قال ايه بقي:
" انا اتغيرت، انا اخدت شهاده فوق المتوسط – صنايع 5 سنين – وكان لسه فاضلي معادله علشان اخش كليه الهندسة ولسه كام سنه دراسة في كليه الهندسه، وكنت زهقت من التعليم ، وكان الكل بيقولي الشهادة دي حاجة تكميلية، انت ليك تجارة ابوك في الاخر للي فاهمها احسن من 100 مهندس.
 وقد كان...كبرت دماغي من التعليم شويه، واشتغلت مع ابويا في المقاولات، واتجوزت جارتي البنت المهذبة بنت الناس الطيبة وعشره العمر.. للي عمرنا ماشوفنا من أهلها حاجة وحشه، وللي كل الناس بتشكر فيها وفي اخلاقها، واللي تتحمل وتعيش... بعد فترة قولت اكمل تعليمي وعملت المعادلة ودخلت الهندسه مراتي ساندتني ووقفت جنبي لحد ما اتخرجت، واديني كبرت شغل ابويا وخليته بشكل تاني متطور، بس بالرغم من كل ده في حاجة كنت مفتقدها ومش لاقيها، كنت مفتقد ان الاقي حد اشارك معه كل ده بالحلم والفكر قبل ما انفذه...
 لحد ما اتعرفت علي المهندسه (--)  لقيتها حد فاهم كل خطوه بتخطيها... بحب أسمعلها وأسمع رؤيتها البريئه عن الحياة، مثقفه ومتابعه للاحداث، ليها رأى وحياة، فاهمه الشغل كويس بنقعد نتناقش فيه وبنخرج حاجة كويسة وكأن أنا للي عملها بأيدى، طول فترة المشروع لقيت نفسي بتعلم منها و بدور علي نفس الحاجات للي بتدور فيها، عايز اساعدها تحقق للي بتمناه وتبقي أحسن ... انا عمري ما حسيت ده مع حد ولا من حد ولا حسيته مع مراتى، وانا وضعي اختلف انا مهندس معروف دلوقتي انا اول ما اتجوزت كنت حاجة ودلوقتي حاجة تانية. 
 أنا مش زي زماااان ...... أننننننأأأأأ

رجعت لذهني، وأخدت بعضي وقررت أتنقل ال  Open Area أهو الحر بره احسن من حرقه الدم دي في التكييف.
روحت ال open area  وقبل ما اقول لنفسي كلهم مصطفي أبو حجر...  افتكرت موقف من سنه وشويه كانت قالتهولي صديقة ليا لما كانت مسافرة لاخوها "دبي" تقعد معه كام شهر لانه أنفصل عن مراته، وحكتلي
" ان أخوها اتجوز مراته بعد قصه حب عنيفه أعنف من قصه حب "بوراك و فهريه الاتراك" أأمممم ملناش دعوة بتركيا🤐🤐. أهي قصه حب يكتب ويتعمل منها مسلسلات وافلام،
 اتجوزا و سافروا "دبي"، وعلشان اخوها مايحصش بالذنب انه أخدها من اهلها ومن أصحابها وحابسها في دبي  – دي احلي حبسه والنعميه بالنسبه ليا 😍😍 – قرر انه يخليها تدرس فسجل لها في اكبر الجامعات هناك تكمل دراستها ودعمها بكل الكورسات للي محتاجاها وبعد فترة طلب من حد من معارفه انه يعينها في مكان يليق بيها للعمل... وكان فاكر انه في كل خطوه نجاح ليها ده نجاح ليه، كل ما هو بيكبر هي بتكبر معه، وكل ما هي بتكبر هو بيكبر معها.  
لكن، مراته جت في مرة وقالتله انها مبقتش شايفه حياتها معه، وان حياتها الجديدة - اللى ليه الفضل فيها وهي مش بتنكره  - اتغيرت تماماً عن الاول وانها مبقتش البنت للي حبها واتجوزها، وانها بتطلب منه انه يحررها من الحياه الزوجيه دي ويديها فرصه تكمل حياتها بشكل للي تختاره لانها مش زي زمااااااان.
  وعلى رأى السيدة أم كلثوم " قول لزمان أرجع يا زمان "    
  طب يا تري لو رجع الزمان كان ايه للي هيحصل؟!
  ايه الفكرة من انا مش زي زمااان...دي لامواخذة؟!

في كتاب الباحثه والمدربة هبه السواح " سندريلا سيكريت" ناقشت الكاتبه " فكرة أزمه الهوية
بأيجاز اشارات "انها ازمه بتحصل للانسان في المرحلة العمرية من 28 – 35 سنه" سببها وفقا للدراسات ان آخر ما يكتمل نضوجه في مخ الانسان (تحديداً في النص الثاني من العشرينات) هو القشرة الأمامية
prefrontal cortex  وللي هي مسئولة عن مهارات التخطيط، والذكاء العاطفي، وربط الماضي بالحاضر، والسيطرة علي الاندفاعات وبالتالي القدرة علي اخد القرارات، أن في اواخر العشرينات بيحصل تواصل افضل بين اجزاء المخ المسئوله عن المؤثرات الاجتماعية زي  - هيقولوا عليا ايه، هيبصوا ليا ازاي - وبين اجزاء المخ المسئولة عن التخطيط والمخاطرة واتخاذ القرارات المهمه.
الاهم انها اضافت " أن في الفترة دي وبسبب التغيرات للي بتحصل في مخ الانسان بالاضافه لعدم الوعي بنفسنا – للي احنا عايشين بيها اصلا – بنلاقي نفسنا متلخبطين، ومش فاهمين عايزين ايه. والقرارات للي انا اخدتها في حياتي قبل كدة كانت صح ولا غلط؟!..
يعني هو انا ليه قَابلت جوزي/مراتي ووافقت اتجوز علي طول؟! طب لما اتنيلت اتجوزت ليه خلفت عالطول؟! ولما خلفت ليه جبت عيالي ورا بعض كده، مين صاحبت المقولة الشهيرة هاتيهم ورا بعض علشان ترتاحي مرة واحدة، علشان اجبها من لسانها وتخلي نصايحها لنفسها🤣🤣؟! واكتر سؤال بينط في دماغنا كدهوت: هو انا كنت المسئول عن القرارات دي ولا كنت ماشي زي مالناس بتقول؟!😵😵..
يعني:-
المهندس وهذه السيدة، هل كانوا فاهمين ومدركين وواعيين بنفسهم وفي الوقت للي قرروا انهم يتجوزا، يتعلموا، يخرجوا، هل كانوا لابسين نظاراتهم هما ولا لابسين نظارات غيرهم بيشوفوا بيها الدنيا وقتها؟! طيب والترتيب صح ولا غلط بالنسبة ليهم؟!
الترتيب في الحياه ليه مغزي، والمغزي منه هو بناء النفس، انا ببني نفسي بالفهم، بالمعرفة والعلم بمدركات الحياة والبحث والارتباط بالعالم الخارجي، وبالوعي وانا ببني كل دور وبطبق ده صح في حياتي.
انا طفل قبل مأبقي مسئول عن طفل
أنا "آنا" قبل ما ابقي آنا زوج/ة  (أو) أب/أم
يعني معرفتي ووعي ومسئوليتي بالدور للي بأديه تجاه نفسي وانا متشبعه بنفسي، بيخلني أقوم بواجبات ادواري التانية بشكل السليم. أقوم بدوري كزوج/ة، اب/أم، صديق، اخ/ اخت... وكل دور ما ياخدش من مساحه الدور التاني.
اعتقد أن المهندس لو كان فاهم ومدرك وواعي أن عيلته شكلت فيه أدوار مش أوانها ولا هو عارفها ولا عارف كان اوانها امتي، كان عدي دايره أزمه الهوية بشكل أهدى شويه. وخاصه انه ردد انه مش عايز ابنه يبقي زيه. يعني هو بقي فاهم انه هيجي الوقت للي يطلب فيه منه دعم هو مش مدركه ولا وعيي عليه فمش هيعرف يعطي الدعم ده صح، وده خيط البدايه طلما فهمت وادركت يبقي هقدر اوصل للمراد من الدور
اكتشفت مؤخراً أننا بنحب نلعب ادوار غيرنا علشان نبعد عن فهم ادوار نفسنا.... عارفين البوست للي بيقول " انا لو اطبق النصايح للي بقولها لصحابي هيبقي حالي غير كده" طيب ليه مبطبقش انا النصايح للي بقولها للي طالعه من لساني، من تفكيري دي عليا آنا.. لانه بحب العب دور غير دوري، ماهو انا لو هطبق النصايح دي علي نفسي هاواجه نفسي بحقيقتي.... لالالا...... انا حلوة و زي الفل انا شاطرة في عين الكل... الكل غيري
احنا اتعودنا اننا بنعمل كل حاجة من غير ما نفهمها، احنا بنعملها كده؟!،  ايه اصلها؟! هي كده، اتعودنا علي كده، ايوه مين للي عودنا؟! مش مهم؟
العادات، التقاليد؟!
الناس للي بتحطها، زي طنط للي عالطول تقولك شددي حيلك عايزين نفرح بيكي وانتي صغيرة خليكي زي الوردة طول ما هي صغيرة ريحتها فيها... هو مين للي قال، وليه دى قاعدة اني اتجوز صغيرة، وبالنسبه للمثل للي الورده مهما دبلت ريحتها فيها معداش عليكي، مالك ومال الورد اصلاً؟!... خليكي في ريحتك يا حاجة 😷😷...
طيب عمرك لقيتي طنط مثلا بتقول انجحي واستثمري في نفسك اكثر واكثر...افهميها... استوعيبها... لا.
  ولا الصحاب الولاد بقي للي بينزلوا علي القهوه يشيروا shares  خبراتهم ونصائحهم لبعض قانونها "جبتك يا عبد المعين تعين.. لقيتك يا عبد المعين عايز تتعان🤭"، طيب لقيت صاحبك مثلا بيشجعك انك تتعرف علي نفسك... او يرفعك... لا
 ليه... لانه مش من المسلمات ولا من العادات ولا التقاليد ان الانسان يفهم نفسه ويبني وينجح ويستثمر في نفسه... حتي النفس بقت استثمار... تخيلوا🤑🤑🤑🤑 وانجح استثمار.   
  طيب ايه للي بيحصل بقي نتيجه اني في ازمه الهوية وانا مش عارفني وانا تهوت مني؟! وازاي نخرج منها.
اي حاجة مفهمتهاش صح او معالجتهاش صح بتطلع كده عالسطح المخ تشمس🤯 في الفترة دي، وهي بتشمس بتطلع معها كده كل حاجة واى حاجة مكنتش واخد بالي منها او مكنتش عايز اخد بالي منها ويبدأ المخ يسيح في الشمس ويطلع الزبد زي: انا ليه كده، طب اعمل ايه، هو ايه للي حصل، هو في ايه، هو مين للي قال، وأقسي سؤال بالنسبه ليا بقي هو انا استحق كل للى بيجرا ده 😭😭 ؟! والمخ ياخدك ويوديك ياخدك ويوديك و زي ما قالت ام كلثوم " اروح لمين واشكي لمين؟!"
    
 الفترة دي اهم حاجة انها بداية دايره الرحله...
 وفي دايرة الرحلة طرق بنا تخلى.. فى دايرة الرحلة أيامنا ع المولى.
 بالظبط نقبل ونسلم كل امورنا للي فاتت لرب العالمين، مقدر ومكتوب وانه رب العالمين ليه حكمه من للي حصل. يا عرفتها خالص يا هعرفها.
مثلاً، السيده للي كانت زوجت اخوا صاحبتي، كانت حكمه ربنا من انهم يتجوزوا ومن ثم ينفصلوا بمنتهي الاحترام، انه ربنا اراد انها تكتشف حياتها من خلاله، وانه يكون الداعم ليها في الفترة دي في المرحلة دي، وده مكنش هيحصل الا بطريقه دي. وانها تكون سبب في انه يبدأ يكتشف هو بنفسه حياه جديده ليه ويبدأها بنفسه، مش يحققها في حد تاني او رحلته تلف في الدايره وتنتهي من غير ما يعرفها. 
 والتسليم واني اصلح علاقتي بربنا مش معناه، اني متحركش من علي السجدة الصلاه، وان الفرض بفرضه في الجامع، وصيام الاتنين والخميس، وكل يوم لازم اقرأ ورد من القرأن، وانا من قلبي مش حاسس بوجود ربنا... Again... قلبي مش حاسس بوجود ربنا حواليا... مش قادر احس بيه في اى من خَلقه.
مرة حد نصحني، وقاللي لو عايزة تعرفي ربنا صح يا (آيه) أتمعنيّ في اسماؤه...
كام واحد حافظ اسماء الله الحسني، لكن مش فاهم معانيها... مش حاسسها.
زمان واحنا صغيرين ايام المدرسة كان الطالب الشاطر في الفصل هو للي حافظ اسماء الله الحسني كلها، وبيسمعهم في اقل من 10 دقائق. طب هو فاهمها، حاسسها؟! تئئتتئتئتؤؤؤ... احنا من امتي بنسأل الأسئله دي؟! 🤐🤐
بلاش الاسئله دي، هو احنا ليه بنشغل اسماء الله الحسني في بدايه الافراح، وبعدها المهرجانات بتشتغل؟! ايه المكس ده... مع علينا كفايه اسئله. 
كمان محتاج في الفترة ازمه الهويه دي استعين بحد مختص يعيد أكتشافي، يحطني علي ال Track  الصح، لانه مش تمرد ولا فرعنه ولا تعلي، ولا اي حاجة من المسلمات والقوالب دي للي بنعلق عليها كل حاجة، هو منتهي البساطه New Edition  ليا، ممكن الشخص ده يكون دكتور، كوتشنج، حد اثق فيه، صديق، المهم انه يتسم بانه حد  " فاهم، فاهم، فاهم... واعي، واعي، واعي" وأمين علي كلامي، وعلي مصلحتي، وكمان لو قولتله ايه وحكتله ايه مش هيغير الbasic  عن معرفته عني، يعني مش هروح قاله انا متلخبطه، انا مضايقه جدا، فيقول لي ايه ده انتي عندك انفصال في الشخصيه شويه مظبوطه شويه ملخبطة... انفصال ايه؟! حل عني... بقولك تغيير تركيبات المخ. وكمان لانه فاهم وواعي هيقدر يظبطني صح بمعني، لو روحت مع فضفضت مع اي مش فاهم او واعي هيبقي اللوم هو النتيجه النهائية للحوار زي ما صديق المهندس عمل " انت كدة بتظلم، انت مش قادر تشوف غير نفسك...."
واللوم ده أسوء حاجة ممكن تحصل حرفياً كرباجج بينزلك لسابع ارض. علشان كده لازم اختار الشخص المناسب للي يقدر يساعدني، مش عيب اني ابقي محتاج مساعدة، ويفضل دكتور أو معالج أو كوتشنج. 
مفيش كل ده عندي، مش هعرف اروح لدكتور لا اتكسف هو انا مجنون، مين كوتشنج ده، صاحبي زي بالظبط ده للي بظبطه😀، معنديش حد اثق فيه، حاجات واختراعات من العقل علشان يفضل في التوه دي.
 معنديش اي حاجة أعمل ايه؟!
القراءه ثم القراءه ثم القراءه، مش الزم اني اقرا طوال اليوم، بس علي الاقل احاول اقرأ باستمرار لأن القراءه بتفتح في المخ أبواب كتير، فتبدأ تظهر حاجات تانية، جوانب تانية، والقراءه بتعالج قضايا كتير موجودة... وهشوف المشكله والحل قدامي وانا بقرأ فنشط خلايا المخ. 
مبحبش أقرأ، عنيا راحت من ايام المذاكرة في الكليه... قال يعني كنا بنذاكر... اعمل ايه؟!
 أسهل حاجتين:
   #أسال_جوجل ..... #افتح_يوتيوب
هلاقي كل حاجة واى حاجة انا عايز اعرفها، بس فعلا ابقي عايز اعرفها من جوايا... من قلبي عايز اعرف... 
اشمعنا دول؟! احنا بنتعلم بكذا طريقة، بس اكتر حاجتين احنا كمصريين بتجذبنا هما كلمتين " سمعنا – شوفنا "
زي المهندس ماقال انا بحب أسمع لها... أنا بدور علي الحاجات للي هي بدور فيها يعني هو شاف، انا بحب أتعلم منها.. فاحنا للاسف معظمنا بيقي بيستمد معرفته من السمع، يا بيسمع فيديوهات من اليوتيوب، أو بيسمع محاضرة من فلان... او بيشوف بوست عجبه أتاثر بيه شيره وشاف انه كده اتثقف.
فبالتالي فيديوهات اليوتيوب، او الكتب ال pdf  من جوجل، أو  Audiobooks هتساعد اني أدور علي الاكتشاف الاصل، مش بيقولك علي الاصل دور😉😉، كمان الصبر والمثابرة، يعني ابقي صبور في التعليم والتطبيق.  

ايه الحاجة للي ممكن ابدأ قرايه فيها.
-      كتاب "سندريلا سكريت" لهبه السواح، لانه فعلياً من أهم الكتب للي قرايتها شامل جامع.  
-      كتاب" لانك الله – رحلة إلى السموات السبعه" لعلي بن جابر الفيفي. 

انا كـ ( آيه ) ليه كتبت المكاتبه دي.
مش علشان اذكر مواقف أو اعلق عليها، ولا علشان أنصح بقرايه كتاب "سندريلا سكريت" لهبه السواح لانه مش محتاج نصحي طبعاً. لكن لانه فعلا انا فاهمه ومدركه التغير للي بيحصل للشخصيات للي ذكرتها فوق، فاهمه الحاله للي بيمروا بيها. وعارفه ان كتير بيمر بنفس الحاله دي بس مش فاهم في ايه؟! صحابي للي من سني بيمروا بيها ومش فاهمين في ايه؟! هما اتجوزا فيه؟! وخلفوا في ايه؟! ، واليوم بيعدي في ايه؟! و أدوراهم فين، ومين، ازاي؟! فالمكاتبه دي علشان كل واحد بيتدي يدور علي نفسه، بيدور علي  – آنا – من غير مريله وفوطه المطبخ، من غير البدله الفورمال في الشغل، ادور علي – آنا – للي ربنا خلقها وأشوف ايه للي حصل فيها، وكمان لان مش كلهم مصطفي أبو الحجر😃😄


                                                                   اخيراً

                                               سلاماً علي من يحبون أنفسهم كما هي.


  

1 comment:

  1. كلام يحترم جدا .. فعلا مهم البحث عن الذات
    👋👋

    ReplyDelete

مش زي زمان

مش زي زمان من فترة طويله نسبياً  وأنا قعده في ال café  مستمتعه ومنسجمه مع شكل البحر وصوت الموج، خرم ودني جمله "أنت كده بتظلم...